السبت، 20 أبريل 2013

خدمة المجتمع كبديل لمحاربة العنف و الظواهر المشينة بالمدارس و الشوارع و الملاعب


الخطط البديلة لمحاربة العنف و الظواهر المشينة بالمدارس و الشوارع

لعل المتتبع المغربي يلاحظ تنامي ظواهر العنف و قلة الاحترام و الشغب و السرقة خصوصا بالشوارع مع مباريات كرة القدم ، او بمحيط المؤسسات التعليمية ، أو حتى داخل المؤسسات التعليمية الشئ الذي تنتجه فشل منظومة تربوية لم تستطع الاحتفاظ بالتلاميذ و الاعتناء بهم داخل فضاءات المؤسسات التعليمية ، أو حتى تأمين سير الدراسة لباقي التلاميذ ، حيث يعاني أغلب التلاميذ من تبعات هذه الظواهر بعد انتشار فاضح للمخدرات بشتى أنواعها بين فئات التلاميذ ذكورا وإناثا
إن غض الطرف على مثل هذه السلوكات و التصرفات يعني استقالة المدرسة المغربية عن القيام بدورها بعد استقالة الاسرة و الامن الوطنيحيث اصبح معه التلاميذ يعيشون حرية كبيرة لا تسمح لهم بالاستمرار في العطاء و الابداع و اسثمار طاقاتهم في بناء الوطن
من وجهة نظري اقترح نظرية خدمة الوطن بطرقة أخرى مع القطع نهائيا مع كل هذه التصرفات من خلال تنظيم أيام وطنية مفتوحة بجميع المؤسسات التعليمية و مقرات الاحزاب و دور الشباب و الملاعب الرياضية لشرح اطلاق وش جديد لاصلاح المغرب
ترتكز فكرة اصلاح المجتمع من ضرورة ان يقدم كل مخالف خدمة مكافئة للضرر الذي يحدثه لباقي الافراد بدل السجن دون اية استفادة للدولة
أمثلة
من يضبط في الشارع ينتشل الهواتف و يعاكس الفتيات بالقوة للسرقة يساق للعمل مدة أسبوع بأحد الاوراش الوطنية كالطرق السيارة او بناء المدارس او المستشفيات او غيرهما
من يرتكب العنف بالمدارس تتم احالته على المجلس التاديبي ويقضي عقوبة توقيفه المؤقتة عن الدراسة بالاوراش
من يرتكب جريمة جنحية او جنائية يعاقب بالعمل في اوراش بناء القناطر و حفر الممرات الجبلية على سبيل المثال تيشكا
هذه مجرد اقتراحات طبعا يجب ان يتخلل هذه الفترات من العمل برامج إعادة التكوين و الاصلاح لعل هؤلاء المنحرفين يجدون فرصة للعمل وحب الشغل

م.د _الجديدة

المشاهدات:


تعليقات
0 تعليقات

0 commentaires:

إرسال تعليق

أخي / أختي ، لا تتردد في ترك تعليقك