"تعلن
وزارة التربية الوطنية أنها أصدرت المذكرة الإطار المنظمة للحركات
الانتقالية الخاصة بأسرة التربية الوطنية ، بعد عقد سلسلة من الاجتماعات و
المشاورات مع الهيآت النقابية و تنظيم منتدى إلكتروني مفتوح لنساء ورجال
التعليم وأمهات وآباء و أولياء التلاميذ وكل الفاعلين التربويين ، مكنت من
تجميع أكبر عدد من الملاحظات و الاقتراحات حول هذا الموضوع. و قد ارتكزت
هذه المذكرة على المبادئ العامة التالية :
• ضمان حق التلميذات و التلاميذ في تمدرس قار و منتظم طيلة السنة الدراسية؛
• ضمان الشفافية في تنظيم مختلف العمليات؛
• ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين؛
• ضمان التوازن التربوي بين مختلف المناطق؛
• تكريس استعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة في مختلف العمليات؛
• إرساء آلية لفض النزاعات و البت في الطعون المقدمة من طرف المتضررين.
و يمكن إجمال أهم مستجدات المذكرة الإطار فيما يلي :
• تجميع كل الحركات المتعلقة بمختلف فئات أسرة التربية والتعليم و البالغ عددها 27 حركة في وثيقة واحدة ؛
• تجميع حركية هيئة التدريس (التي تعتبر أكبر حركة من حيث حجمها)على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي في مرجعية واحدة؛
• تنظيم و تأطير عملية تدبير الفائض و الخصاص؛
• الحفاظ على أهم المكتسبات التي كانت تستفيد منها الأسرة التعليمية؛
• مسك طلبات الانتقال الخاصة بهيئة التدريس عبر البوابة الإلكترونية harakataalimiya.men.gov.ma؛
• الأخذ بعين الاعتبار للوضعية الاجتماعية لأفراد الاسرة التعليمية و ذلك ب :
- إعطاء الأولوية لطلبات الالتحاق بالزوجة
إلى جانب طلبات الالتحاق بالزوج (المساواة بين الجنسين في طلبات الالتحاق
بالزوج و بالزوجة)؛
- الرفع من نقط الامتياز بالنسبة للعازبة و المطلقة و الأرملة و المطلق و الأرمل؛
- منح نقط الامتياز للمشارك المتزوج بربة بيت أو غير المتوفر على شروط المشاركة بطلب الالتحاق بالزوجة ؛
- منح نقط الامتياز عن كل طفل(ة) من ذوي الاحتياجات الخاصة للأب أو الأم المشارك(ة)؛
- تقليص سنوات الاستقرار قصد الاستفادة من امتياز الأولوية بعد الالتحاقات بالأزواج.
و بهذه المناسبة، فإن وزارة التربية
الوطنية تعبر لكافة المشاركين و الفاعلين التربويين عن عميق امتنانها
بمساهماتهم الفعالة في تطوير وتحسين التدابير المتعلقة بالحركة الانتقالية
لنساء ورجال التربية والتكوين ، وتؤكد أن مصالحها ستظل منفتحة بشكل دائم
على دراسة كل المقترحات الواردة عليها من طرف جميع الشركاء في أفق تعزيز
المقاربة التشاركية وترسيخ المشاورات والحوار البناء.
المشاهدات: