فضيحة : تلاميذ الشموع بداخلية ثانوية المسيرة بجماعة أولاد غانم بالجديدة

يعيش تلاميذ الثانوية التأهيلية المسيرة باولاد غانم باقليم الجديدة موسما دراسيا اسثتنائيا ، وخصوصا بالجناح الداخلي ، إذا بمجرد ما يفتح القسم الداخلي قبل مغرب الشمس يتهافت التلاميذ الداخليون على الدكاكين المجاورة لشراء الشموع لانجاز الواجبات المنزلية والمراجعة الليلية، لقد انطلقت الدراسة وتم فتح الداخلية في ظل انعدام أبسط الحقوق المشروعة للتلميذ وهي الدراسة في ظروف لائقة و المراجعة وانجاز الواجبات.

إذ تتحول الداخلية الى تكناث وتجمعات قل نظيرها وطقوس من الشموع عهدناها في زمن الشوافات و في طقوس المتصوفة و المعتكفين في الزوايا ، لكن لا مجال للمقارنة .. فتلكم زوايا وهاته مؤسسة تعليمية تعرض فيها حياة تلاميذ للخطر ومهددون في سلامتهم مع وجود ملابسهم وأفرشتهم التي تعد من الاشياء التي قد تشتعل بسرعة " لطفك يارب".

يعد التلاميذ الداخليون من المتميزين بالمنطقة بدليل منح المنحة حسب الاستحقاق بمعيار المعدل .

إضافة إلى الاضرار الصحية التي قد تؤثر على التلاميذ مع تراجع جودة انتاج الشموع ، وكذا الضوء غير الكافي

من المعلوم ان ثانوية المسيرة تعاني من عدة مشاكل مند انطلاقها هذا الموسم خصوصا بعد تأخر المقاول الذي تكلف بالجناح المدرسي في تسليمها في موعدها وعدم ربطها بالماء و الكهرباء ، في حين أن المقاول الذي كان مكلفا بالجناح الداخلي انهى عمله في الوقت المحدد .

لحد الساعة يستفسر آباء التلاميذ عن سبب عدم ربط المؤسسة لحد الان بالكهرباء وخصوصا الجناح الداخلي  الذي لم يرتبط بالمقاول الذي تتابعه الاكاديمية بذعيرة التاخر ، في حين يتهم هذا الاخير أكايديمة جهة دكالة عبدة بالتماطل في تسليمه مستحقاته كاملة.

السؤال المطروح : لماذا لم يتم ربط الجناح الداخلي بالكهرباء ؟؟ رغم أنه المقاول الذي أشرف عليه سلمه في وقته وليست له أية مشاكل مع الجهات المسؤولة. 

 في حين يبقى تلاميذ الثانوية التأهيلية ضحايا لقرارات إدارية لا تراعي مصلحة التلميذ اولا.
إلى متى سيظل تلاميذ ثانوية المسيرة بالجديدة عرضة للاخطار ؟ وفي ظروف لا انسانية، ولا تساعد على التمدرس

 

 

عضو جمعية الاباء

المشاهدات: